مشوار سمير سيف في الصالون الثقافي

نظم صالون الجزويت الثقافي الشهري، بالتعاون مع مدرسة سينما جزويت القاهره، أمسية احتفائية بمشوار المخرج الكبير سمير سيف، واستضافها مسرح ستوديو ناصيبيان، وذلك بحضور الموسيقار هاني شنودة والموسيقار الكبير كمال رمزي، فيما عرض فيديو قصير عن المخرج الكبير وأعماله أعده الفنان مصطفى الدالي.

واتفق كل من الناقد السينمائي كمال رمزي والموسيقار هاني شنودة على مدى بشاشة سمير سيف، فيما تحدث رمزي، الذي كان قد ألف كتابا عن سيف، حول التاريخ السينمائي لصاحب "المشبوه"، وكيف بدأ حياته كمساعد مخرج مع حسن الإمام في فيلم السكرية، حيث تعرف أيضًا في هذه الفترة على الفنان الراحل نور الشريف، الذي تعاون معه في عدد كبير من الأفلام فيما بعد بدأت بفيلم "دائرة الانتقام". ولفت رمزي إلى العلاقة الكبيرة التي كانت بين سمير سيف وبين طلابه الذين كان يدرس لهم، سواء في معهد السينما أو في كثير من الجامعات والورش الخاصة، مشيرا إلى أن من أهم مميزات سيف في بلاتوه التصوير هي اهتمامه بالممثلين الثانويين في أعماله وليس فقط الممثل الرئيسي. وتحدث الموسيقار هاني شنودة عن الأثر الذي تركه سمير سيف في حياته الفنية، موضحا أنه لولا أن دعاه سيف للعمل معه في فيلم "المشبوه" ربما لم يكن قد عرف شنودة طريقه لجمهور السينما. وناشد هاني شنودة وزارة الثقافة للاستفادة من القرية التي تم بناءها لتصوير فيلم "شمس الزناتي" من الأعمال التي تعاون فيها مع سمير سيف، وتنظيم رحلات إليها، على غرار ما يحدث في سينما الغرب. وتحدثت الدكتورة مروة عبدالله، مديرة مدرسة السينما، عن تجربة المدرسة مع المخرج الكبير سمير سيف، مشيرة إلى أنها كانت بداية قوية للدفعة الحادية عشر، وكيف كان سيف مرحبًا بالتعاون مع المدرسة، وترك أثرًا طيبًا لدى الطلبة على المستويين الفني والإنساني.