ليلة لسمير سيف في جزويت القاهرة
يقيم صالون الجزويت الثقافي، بالتعاون مع مدرسة سينما الجزويت، احتفالية في محبة المخرج الكبير سمير سيف، الذي رحل عنا بجسده منذ أيام بينما تبقى أعماله التي أضافت الكثير لصناعة السينما في العالم العربي،
يقيم صالون الجزويت الثقافي، بالتعاون مع مدرسة سينما الجزويت، احتفالية في محبة المخرج الكبير سمير سيف، الذي رحل عنا بجسده منذ أيام بينما تبقى أعماله التي أضافت الكثير لصناعة السينما في العالم العربي، وذلك في السابعة مساء السبت الموافق 28 ديسمبر، ويتحدث فيها الموسيقار الكبير هاني شنودة، الذي ألف الموسيقى التصويرية لعدد كبير من أشهر أفلام المخرج الكبير، والناقد السينمائي الكبير كمال رمزي، الذي ألف كتابًا عنه، وبحضور عدد من الشخصيات الفنية والثقافية والعامة وتلاميذ سمير سيف، ويديرها الكاتب هشام أصلان.
ويعتبر سمير سيف أحد أهم المخرجين في السينما المصرية، حيث قدم أعمالا للعديد من نجوم السينما العربية، وأبرزهم عادل إمام ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي ونور الشريف، وغيرهم.
بدأ سيف حياته الفنية بإخراج فيلم "دائرة الانتقام" عام 1976، ثم "قطة على نار" بعده بعام وذلك مع البطل الشاب نور الشريف، وحقق بهما شهرة واسعة منذ البداية، واستمر في إخراج الأفلام الهادفة ذات المضمون، وقدم في عام 1978 فيلم "إبليس في المدينة"، وبعده بعام قدم فيلم "المتوحشة".
قدم سيف النجم عادل إمام في أهم أفلامه بعيدا عن الكوميديا بفيلم "المشبوه" أمام سعاد حسني عام 1982، ومع سعاد أيضا اخرج فيلم "غريب في بيتي" مع نور الشريف، ثم عاد لعادل إمام وقدما معا فيلم "الغول" عام 1983، وعاد لنور الشريف ليقدم بعد عام فيلم "آخر الرجال المحترمين".
في عام 2000 قدم "سوق المتعة" للكاتب وحيد حامد والبطل محمود عبد العزيز، وبعده بعامين قدم فيلم "معالي الوزير"، ثم فيلم "ديل السمكة".
بعيدا عن الإخراج كانت له بعض الإسهامات في الكتابة، حيث كتب القصة والسيناريو والحوار لفيلم "المشبوه"، وكتب السيناريو والحوار لفيلم "المطارد"، والحوار فقط لفيلم "لهيب الانتقام