استضاف صالون الجزويت الثقافي هذا الشهر المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، في لقاء مفتوح مع الجمهور يديره الكاتب هشام أصلان وبحضور عدد من الشخصيات العامة، وذلك في السابعة مساء الأربعاء المقبل في مسرح ستوديو ناصيبيان "جزويت القاهرة" بالفجالة. والناشر الكبير إبراهيم المعلم هو أحد أبرز صُناع المشهد الثقافي المصري خلال عدد كبير من السنوات، وذلك عبر عدد من المساحات المؤثرة المرتبطة باسمه مثل دار الشروق للنشر التي ساهمت في تطوير مفهوم صناعة الكتاب، حيث بدأ إبراهيم المعلم العمل بها مع والده الناشر محمد المعلم قبل أن يعمل على توسعها وتطويرها، ومثل جريدة الشروق التي أنشأها المعلم وصدر أول أعدادها في فبراير 2009 لتكون إحدى أهم الصحف المصرية في وقت قصير، حيث حرص على ضم عدد من أهم الأسماء المصرية في عالم الصحافة، فيما حافظت الشروق على مهنيتها واحترامها للقارئ رغم الظروف الصعبة التي تعاني منها الصحافة المصرية. وفضلًا عن مجموعة الشروق الثقافية والصحفية، تقلد المعلم عددا من المناصب التي استطاع من خلالها تحسين أوضاع النشر ومجال الكتب المصرية لدى السياق العربي والدولي، حيث ساهم في تأسيس اتحاد الناشرين العرب وانتخب رئيسًا لمجلس إدارته لعشر سنوات، ونجح في ضمه للاتحاد الدولي للنشر ثم أصبح أول ناشر عربي ينتخب نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للنشر. والمعلم أول ناشر عربى يشق الطريق الدولى باتجاه تبادل الحضارات الثقافية ومقاربتها بين الشرق والغرب والدفاع عن حرية النشر ومحاربة القرصنة. وخلال فترة عضويته فى مجلس إدارة الاتحاد الدولى نظمت جامعة الدول العربية واتحاد الناشرين العرب المشاركة العربية فى معرض فرانكفورت عام 2004 عندما تم اختيار «الثقافة العربية» كضيف شرف للمعرض حيث كان المعلم رئيسًا لاتحاد الناشرين العرب فى ذلك الوقت. ولإبراهيم المعلم عدد من الآراء المهمة في شؤون الثقافة والنشر، يناقشها معه صالون الجزويت مع التطرق لمشواره المهني الكبير. ملحوظة: الحضور بأسبقية الحجز عبر ملء الاستمارة نظرا إلى أن العدد محدد لتطبيق شرط التباعد الاجتماعي، لمن لن يتمكن من حضور اللقاء سيتم إذاعته علي الصفحة الرسمية لجزويت القاهرة لايف ثم سيذاع تسجيله لاحقا في البرنامج الأسبوعي

المصدر